دعوة مفتوحة استكتاب سلسلة قصص موجّهة للأطفال عن تاريخ الفنّ الفلسطيني، على لسان أغراض الحياة اليوميّة يُعلن المتحف الفلسطيني عن فتح باب النشر لسلسلة مكوّنة من مجموعة قصص موجّهة للأطفال بين سنّ 6 إلى 8 سنوات. من المُتصوَّر أن تتناول مجموعة القصص تاريخ فلسطين والحركة الفنّيّة الفلسطينيّة، ذلك من خلال توظيف أدبيّ لأغراض الحياة اليوميّة التي وظّفها الفنّانون الفلسطينيّون في مراحل تاريخيّة مُختلفة ضمن أعمالهم الفنّيّة، استنادًا إلى معارض المتحف السابقة والحاليّة: "تحيا القدس"، و"غزل العروق: عين جديدة على التطريز الفلسطيني"، و"اقتراب الآفاق: التحوّلات الفنّيّة للمشهد الطبيعي"، و"مدى البرتقال"، و"طُبِع في القدس: مُستملونَ جُدُد"، ومعرضهِ القادم، الساحل الفلسطيني (تسمية مؤقّتة). يهدف المشروع إلى إنتاج قصص تستكشف التاريخ السياسي والاجتماعي لفلسطين عبر أغراض الحياة اليوميّة، التي وظّفتها الحركة الفنّيّة في فلسطين، سواء كخامة أو كعنصر/ رمز بصريّ. وستُركّز القصص على الأغراض التالية: - الصابونة (وُظّفت على سبيل المثال في عمل "فعل مضارع" للفنّانة منى حاطوم في معرض "تحيا القدس"). - زجاجة ماء (وُظّفت على سبيل المثال في عمل "أيقونة يافا" للفنّان ناصر سومي في معرض "اقتراب الآفاق"). - الخيوط (وُظّفت في العديد من الأعمال المعروضة في معرض "غزل العروق"). - قطع الخزف والبلاط (وُظّفت على سبيل المثال في عمل "مشاهد مجزّأة" للفنانة فيرا تماري في معرض "اقتراب الآفاق" وعمل الفنّانة لاريسا صنصور "في المستقبل، أكلوا من أفخر أنواع البورسلين" الذي عُرض في معرض "في اقتراب الآفاق"). - الخرائط (ستُوظّف في عمل الفنّان أمير الزعبي وعمل الفنّانة ديما سروجي في معرض الساحل الفلسطيني). يجبُ أن تعكس القصص تقاطعات التغيّرات التاريخيّة في فلسطين مع التجارب الشخصيّة للفنّانين ورؤيتهم الفنّيّة، ذلكَ عبر قراءة تاريخيّة مادّيّة تُوظّف الأغراض المذكورة، وتبتعد عن الحشو المعلوماتي، وتُكرّس الخيال وأدوات سرديّة تدمج الأطفال بطريقة تفاعليّة. المُشاركة مفتوحة لجميع الكُتّاب المُهتمّين بالمشهدين الفنّي والثقافي في فلسطين من حول العالم، بمختلف أعمارهم وخبراتهم. شروط التقديم - أن تكون القصّة لمؤلّفها/ لمؤلّفتها، وغير منشورة سابقًا. - أن تُستوحى القصّة من معارض المتحف الفلسطيني المذكورة في نصّ الإعلان. - أن تُراعي القصّة النموّ المعرفي واللُّغوي للأطفال من عمر 6 وحتى 8 سنوات. - ألّا تتجاوز القصّة 400 كلمة. - أن تُرسل القصّة بصيغة PDF فقط. - أن تُرفَق مع القصّة المعلومات والوثائق التالية: · السيرة الذاتية للكاتب/ للكاتبة. · وصف مُختصر للقصّة المُقدّمة والأعمال الفنّيّة التي وظّفتها. - أن تتجنّب القصّة الأسلوب الوعظي والحشو المعلوماتي، وأن توظِّف، بالتالي، أغراض الحياة اليوميّة بطريقة إبداعيّة تَعكس فهمًا عميقًا لتاريخ فلسطين والحركة الفنّيّة الفلسطينية، وتُظهر الترابط بينهما. - أن ترتبط القصّة بعالم الطفولة، بحيث تثير فضول الأطفال وتحفّز خيالهم. - يُفضّل أن تكون القصّة مستوحاة من أكثر من عمل فنّيّ واحد، وأن تُسلّط الضوء على أكثر من فنّان/ فنّانة، وهذا ليس شرطًا إلزاميًّا. ستقوم لجنة، مكوّنة من خبير في تاريخ الفنّ ومختصّين ونقّاد في مجال أدب الأطفال، بتقييم القصص ومدى تقاطعها مع أهداف المشروع ورؤية المتحف الفلسطيني، بالإضافة إلى مدى ملاءمتها للفئة العُمريّة المُستهدفة. سيتواصل المتحف مع جميع الكُتّاب الذين تقدّموا بعد شهر من موعد التّسليم النّهائي، سواء وقع عليهم الاختيار أم لا، وسيتمّ بعدها التّعاقد مع الكُتّاب الذين وقع عليهم الاختيار، وتزويدهم بأيّة ملاحظات تقترحها اللجنة. سيقوم المتحف الفلسطيني بشراء القصص من أصحابها مقابل مبلغ مالي يتمّ الاتفاق عليه بين الطرفين، بحيث يمتلك المتحف حقّ نشر القصص وإعادة طباعتها واستخدامها بأيّ شكل يراه مُناسبًا لمدّة يتمّ الاتفاق عليها. كما سيقوم فريق المتحف بتحرير القصص لغويًّا وتقطيعها تمهيدًا لرسمها، وكذلك سيختار فريق المتحف الرسامين لكلّ قصّة وسيتعاقد معهم، ويتوقّع من الكُتّاب الإجابة عن أيّة استفسارات يطلبها الرسّام/ الرسّامة. آخر موعد للتقديم: 20 كانون الأوّل 2020 تُرسل القصص وجميع المعلومات المطلوبة إلى البريد الإلكتروني: activities@palmuseum.org للمزيد من المعلومات، لا تتردّدوا بالتواصل معنا على: activities@palmuseum.org، أو بالاتّصال هاتفيًّا على رقم هاتف المتحف الفلسطيني: 022941948 ملاحظة: الأعمال الفنّيّة المذكورة في نصّ الإعلان هي لتوضيح الفكرة فقط، ولا يُشترط التقيُّد بها. يُنفّذ المشروع بدعم سخيٍّ من مؤسّسة عبد المُحسن القطّان، عبر منحة مشروع "الفنون البصريّة: نماء واستدامة" المموّل من السّويد، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. |
![]() رسم: براء العاوور. المصدر: هناك هناك... بعيدًا في اللون، سلسلة قصص وأنشطة ستصدر عن المتحف الفلسطيني. |