شو في ما في 

تشرين الأول وتشرين الثاني 2019
يوم العائلة: عرض سيرك
مدرسة سيرك فلسطين

الجمعة، 4 تشرين الأول
العرض الأول: 17:00–18:00، العرض الثاني: 19:00–20:00
المكان: المتحف الفلسطيني

تركّز فكرة هذا النشاط على تعزيز مفهوم حرية الحركة بطريقة مختلفة، من خلال خلق مسارًا خاصًّا لمحطّات سيرك مختلفة في حدائق المتحف وشرفته الخارجية، ليحظى المشاركون من جميع الأعمار، وعائلاتهم، بتجربة فنّية استثنائية، تهدف إلى رفع الوعي وإعادة التفكير بالحدود المادّية، وتحرير المشاركين من التفكير بنمطية هذه الحدود.

تتضمّن المحطّات عروضًا، مثل: اللّعب بالطالبات والكلبس، واللّعب بالديابلو، والتوازن على الكراسي والوقوف على اليدين، واللّعب بالطواقي، والجمباز، وتمرير الكلبس، والقماش المدلّى، والأرجوحة، والعمود الصيني، وعرض النار، والمشي على الأرجل الخشبية.

المشاركة مجانية. لغرض التّنظيم نرجو التسجيل المسبق من هنا.


سلسلة ورش فنون تعبيرية: حكاية قرية الشيخ سعد

مع الكاتبة أحلام بشارات، والفنّانتَين حنين نزّال وهبة سليم
المرحلة الأولى (11–16 تشرين الأول): كتابة إبداعية، الفئة العمرية: 17 سنة فما فوق
المرحلة الثانية (18–22 تشرين الأول): رسم، الفئة العمرية: 17 سنة فما فوق
المرحلة الثالثة (24–29 تشرين الأول): مسرح ظلّ وإخراج فنّي، الفئة العمرية: 12–16 سنة
العرض النهائي للمُخرجات (17 تشرين الثاني)
المكان: قرية الشيخ سعد، والمتحف الفلسطيني

في 15 آذار عام 2010، وافقت محكمة الاحتلال العسكرية الإسرائيلية على طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي بفصل قرية الشيخ سعد عن محيطها من مدينة القدس بجدار فاصل يرتفع ثمانية أمتار، ما خلق خللًا كبيرًا في روح القرية، وهويّتها، واقتصادها، وعلاقتها الاجتماعية بمحيطها.

عبر الكتابة الإبداعية لقصّة المكان والإنسان وروحه، والشرخ الذي أحدثه الجدار فيه، مرورًا بالرسم، وانتهاء بعرض خيال الظلّ والقصّة المصوّرة والبطاقات الفنّية، سوف يتعرّض المشاركون، لثلاثة ورش مُتتالية، تكمّل بعضها البعض، ليتعرّفوا عن قرب، وعبر التجربة الواقعية والفنّية، على المشهد الطبيعي الفلسطيني، وليتعرّضوا لممارسات فنّية بهدف مخاطبة محيطهم الواقعي والثقافي، وليكونوا على تواصلٍ مع ما يُثيره معرض "اقتراب الآفاق" بأدوات جديدة، وبانزياح واقعي نحو المكان بما يحمل من خصائص معمارية واجتماعية وروحية، وبمخرجاتٍ حقيقية.

في مساق مؤلَّف من ستّ جلسات لكل ورشة، ستعمل المجموعة المشاركة الأولى، 17 سنة فما فوق، مع الكاتبة أحلام بشارات، لتطوير قصص تروي تجربة العيش في قرية الشيخ سعد استنادًا إلى زيارة ميدانية للقرية. وبعد ذلك، ستقوم المجموعة الثانية من المشاركين، طلاب التصميم، 17 سنة فما فوق، بإعادة إنتاج مرئي للقصص المكتوبة على شكل كاريكاتير. وستقوم المجموعة الثالثة، الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 سنة، بإحياء هذه القصص المصوّرة باستخدام مسرح الظلّ. سوف ينتج عن السلسلة فيلم قصير، وكتاب كاريكاتير، وكتيّب للنصوص النهائية، وبطاقات بريدية فنّية.

المشاركة مجانية ولكن تستلزم التسجيل المسبق من هنا.

البرنامج
الكتابة الإبداعية

اليوم الأول، الجمعة، 11 تشرين الأول، 8:00–15:00، المكان: قرية الشيخ سعد.
زيارة المشاركين لقرية الشيخ سعد، ولقاء بعض المقيمين فيها، للاقتراب من حكاية المكان عبر سماعها من أصحابها.
التجمّع في رام الله، مقابل قصر الحمراء، عند السّاعة 7:30.

اليوم الثاني، السبت، 12 تشرين الأول، 14:00–17:00، المكان: المتحف الفلسطيني.
لقاء مفتوح بين المُشاركين وشخص من قرية الشيخ سعد يزور المتحف الفلسطيني، حيث ستكون فرصة لفتح حوارات أكثرَ عمقًا، بالإضافة لمناقشة ما تمّ تسجيله حول المكان من المشاهدات واللقاءات والبحث.

اليوم الثالث، الأحد، 13 تشرين الأول، 12:00-17:00، المكان: المتحف الفلسطيني.
لقاء يتضمّن تمارين في الكتابة حول المكان: وصف المكان. كيف يصبح المكان بطلًا؟ عناصر المكان. صورة المكان بحسب زاوية الرؤية. ثم مناقشة رواية كاثرين باترسون "جسر إلى تيرابيثيا".

اليوم الرابع، الإثنين، 14 تشرين الأول، 15:00–17:00، المكان: المتحف الفلسطيني.
عرض فيلم "جسر إلى تيرابيثيا" المأخوذ عن الرواية.

اليوم الخامس، الثلاثاء، 15 تشرين الأول، 12:00-18:00، المكان: المتحف الفلسطيني.
تمارين حول كيفية كتابة قصة الشيخ سعد باعتباره مكانًا يشقّه الجدار كمسرحية مصوّرة فيها حوار، لتحضير مادة كتابية تصلح للنشر كقصصٍ في كتيّب جيب.

اليوم السادس، الأربعاء، 16 تشرين الأول، 12:00–17:00، المكان: المتحف الفلسطيني.
تمارين حول كيفيّة كتابة قصة الشيخ سعد باعتباره مكانًا يشقّه الجدار، كمادّة تصلح لبطاقات مصوّرة مع مختصرات كتابية تؤرّخ للمكان.

الرسم

اليوم الأول، الجمعة، 18 تشرين الأول، 10:00–13:00، المكان: المتحف الفلسطيني.
مادّة نظرية، وتحليل النصّ المراد رسمه وتوزيعه على مشاهد، والبدء بوضع تصوّرات أولية للنّمط المراد توظيفه بالرسم.

اليوم الثاني، السبت، 19 تشرين الأول، 12:00–17:00، المكان: المتحف الفلسطيني.
تحضير "الستوري بورد"، وتصميم الأماكن المذكورة بالقصّة.

اليوم الثالث، الأحد 20 تشرين الأول، 10:00–18:00، المكان: المتحف الفلسطيني.
تصميم الشخصيّات المذكورة في القصّة.

اليوم الرابع، الإثنين، 21 تشرين الأول، 12:00 – 16:00، المكان: المتحف الفلسطيني.
رسم المشاهد الكاملة للقصّة.

اليوم الخامس، الثلاثاء، 22 تشرين الأول، 12:00 – 17:00، المكان: المتحف الفلسطيني.
إتمام رسم المشاهد، وتجميع العمل كاملًا.

الإخراج الفنّي

اليوم الأول، الخميس، 24 تشرين الأول، 15:00–18:00، المكان: المتحف الفلسطيني.
التعرّف على مفهوم خيال الظلّ، وإخراج الصّورة وطريقة عرض الأفكار.

اليوم الثاني، الجمعة، 25 تشرين الأول، 9:00– 15:00، المكان: المتحف الفلسطيني.
تجهيز العناصر التي تمّ إنتاجها من خلال ورشة الرسم لتوظيفها بما يتناسب مع الظلّ والظلال.

اليوم الثالث، السبت، 26 تشرين الأول، 9:00 – 15:00، المكان: المتحف الفلسطيني.
تصميم المشاهد لتوظيفها مسرحيًّا من خلال الحركة المتقدّمة للكائنات، والتعامل مع المؤثّرات الصوتية.

اليوم الرابع، الأحد، 27 تشرين الأول، 14:00 – 16:30، المكان: المتحف الفلسطيني.
رحلة تصوير المسرحية ومعالجتها في برنامج مونتاج بسيط من خلال التطبيق العملي على قصّة من القصص المختارة وصور الأنيميشن.
المكان: المتحف الفلسطيني.

 اليوم الخامس، الإثنين، 28 تشرين الأول، 15:00 – 19:00، المكان: المتحف الفلسطيني.
إتمام إنتاج الفيلم القصير.
ملاحظة: إذا كان هذا اليوم هو إجازة قطف الزيتون، فيمكن تنفيذها خلال الفترة الصّباحية.  

اليوم السادس، الثلاثاء، 29 تشرين الأول، 15:00–19:00، المكان: المتحف الفلسطيني.
مونتاج.




جولات
جولة سياسية في القدس

بالشراكة مع الجذور الشعبية المقدسية
الخميس، 10 تشرين الأول،10:00 –13:00

تهدف الجولة لتعريف المشاركين على واقع الحياة السياسية والاجتماعية في القدس، من خلال شرح سياسات الاحتلال التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من المدينة. تبدأ الجولة بشرح مقتضب لمدة 45 دقيقة بهدف الاطلاع على السياق التاريخي للواقع السياسي في القدس المحتلة، ثم جولة في الحافلة، مدّتها ساعتان ونصف تقريبًا حول القدس. تشمل الجولة 6 محطّات داخل الأحياء الفلسطينية وخارجها، وتغطي عدّة قضايا جوهرية في الحياة المقدسية، كالمكانة القانونية، والاقتصاد، والتعليم، والصحة، وهدم المنازل والاستيطان.

تقدّم الجولة أيضًا تعليقات على أنظمة المساعدات الدولية الحالية، وكيف لا تساعد بطبيعتها وهيكلها الشعب الفلسطيني. لتنتهي بأمثلة على مبادرة شعبية ملهمة في المجتمعات الفلسطينية وفي القدس، والتي تقاوم بشكل خلّاق النزوح وعدم التمكين.

الجولة ليست مشيًا على الأقدام، ولكن سيتم التوقف ضمنها في المحطّات التالية:
المحطّة الأولى: باب العامود وحيّ المصرارة.
المحطّة الثانية: جبل المكبر ومحيطه.
المحطّة الثالثة: راس العامود ومحيطه.
المحطّة الرابعة: جدار الفصل العنصري بين راس العامود وبلدة أبو ديس.
المحطّة الخامسة: الجامعة العبرية في القدس (الإطلالة).

والمرور بمستعمرتيّ "نوف صهيون" و"جبل الزيتون" للاطّلاع على واقع سياسات التفتيت وتقطيع أوصال مدينة القدس.
ومن ثُمّ العودة إلى المدرسة الرشيدية في القدس أو فندق القدس (the Jerusalem Hotel).
نقطة التّجمّع: أمام فندق القدس (the Jerusalem Hotel)، الساعة 9:50

الجولة باللّغة الإنجليزية
رسوم المشاركة 50: شيكلًا. يرجى الحجز المسبق من هنا.
ملاحظة: تصاريح الدخول للقدس المحتلة لمن لا يستطيع الدخول، هي من مسؤولية من يرغب بالمشاركة.


جولات
جولة سياسية في عكّا

مرشدة الجولة: جهينة الصّيفي
السّبت، 12 تشرين الأول،  15:00–17:00

يستكشف المشاركون ضمن هذه الجولة السّرد الفلسطيني السياسي-الاجتماعي الخاصّ بمدينة عكّا التاريخية. وتهدف الجولة، في ذات الوقت، إلى إلقاء الضوء على واقع الفلسطينيين في المدينة، في ظلّ ممارسات وسياسات التهويد، بالإضافة إلى التعرّف على مواقع تاريخية أثرية مركزية.
 
الجولة باللّغة العربية.
نقطة التّجمّع: الفنّار، عكّا، السّاعة 14:50
المشاركة مجانية ولكن تستلزم التسجيل المسبق من هنا.
ملاحظة: تصاريح الدخول لفلسطين المحتلة عام 1948 لمن لا يستطيع الدخول، هي من مسؤولية من يرغب بالمشاركة.
 


مُحاضرة
«الموروث المادّي في القرية الفلسطينية، من خلال إعادة تقديم مَعاصِر الزيتون التقليدية»

المتحدّثة: د. ميسون شرقاوي
الأربعاء، 16 تشرين الأول، 17:00–19:00
المكان: المتحف الفلسطيني
 
بحثت الأكاديمية وأستاذة تاريخ الفنّ والتصميم الداخلي ميسون شرقاوي في الموروث الثقافي، الذي لم ينل حقّه في المكتبة التراثية الفلسطينية. لقد سعت شرقاوي إلى نهضة صناعية على مستوى إنتاج زيت الزيتون، الذي يمثّل أحد أبرز مقوّمات الاقتصاد الفلسطيني تاريخيًا، ولتحقيق ذلك، تنقّلت في رحلتها الأكاديمية بين المعاصر اليدوية واطّلعت على تفاصيلها التقنية، وبحثت في طبيعة المواسم المرتبطة بها، موثّقةً بذلك جزءًا من الذاكرة المنسية لصالح الأرشيف الفلسطيني. تناقش شرقاوي الموروث الثقافي، بشكل أساسي، من خلال الموجودات المادّية، بعيدًا عن المواقع الأثرية التي ترجع لفترات قديمة جدًا، وتتناول آخر نوع مستخدم من معاصر الزيتون اليدوية. 

الحديث باللغة العربية.
لغرض التنظيم نرجو التسجيل المسبق من هنا.


يوم العائلة: قطف الزّيتون
رقص القِطاف

الجمعة، 18 تشرين الأول
13:00–16:30 قطف الزّيتون، 17:30–19:30 عرض دبكة لفرقة الفنّون الشّعبية
المكان: المتحف الفلسطيني

في كل خريف، يُعيد موسم قطف الزيتون كامل الحضور للأرض. سنستحضر أجواء هذا الموسم الاستثنائي في حياة الفلسطينيين لنقطف الزيتون معًا من حدائق المتحف.

بعد القِطاف ستُقدّم فرقة الفنّون الشعبية الفلسطينية عرض دبكة "طلّت"، وهو عمل فنّي راقص لعمالقة وبراعم الفنّون الشعبية، مبني على الأسطوانة الفلكلورية "زاجل" القادمة زمانيًا من محطّات في التاريخ الفلسطيني، بحضور الأنثى في مجموعة من الأغاني، لنأخذ الحضور إلى رحلة نحو تلك المفردات التي تردُّ الاحساس بالمعاني الفلسطينية الأصيلة، عن طريق مجموعة من اللّوحات الراقصة، بمرافقة أغنيات بصوت محمّد يعقوب.

المشاركة مجانية. لغرض التنظيم نرجو التسجيل المسبق من هنا.


جولات
جولة سياسية في يافا

مرشد الجولة: المؤرّخ يوسف عصفور
الجمعة، 18 تشرين الأول، 15:00–18:00 

يستكشف المشاركون في هذه الجولة السّرد الفلسطيني الخاصّ بمدينة يافا، وذلك من خلال حكايات عن البلدة القديمة، والميناء، والمدارس، ودور السينما، وشارع جمال باشا، كما يتعرّفون على بيوت سَكَنَ فيها شخصيّات معروفة في التاريخ الفلسطيني، وكيف تعرّضوا للتهجير القسري، سنعيش يافا التي كانت، وسنروي قصصها وصولًا إلى الحاضر.

محطّات الجولة
- المحطّة الأولى: تبدأ الجولة في وسط البلد.
- المحطّة الثانية: حيّ الرشيد والبلدة القديمة والميناء.
- المحطّة الثالثة: دور السينما والمسرح في حيّ النزهة.
- المحطّة الرابعة: بيوت ومدارس حيّ العجمي.

نقطة التّجمّع: برج السّاعة-يافا، في تمام السّاعة 14:50
الجولة باللّغة العربية
المشاركة مجانية ولكن تستلزم التسجيل المسبق من هنا.
ملاحظة: تصاريح الدخول لفلسطين المحتلة عام 1948 لمن لا يستطيع الدخول، هي من مسؤولية من يرغب بالمشاركة.


إطلاق ونقاش كتاب
"العودة إلى البيت: جولة في رام الله خلال خمسين عامًا من الاحتلال"

الكاتب رجا شحادة، تُحاورهُ تانيا تماري ناصر
الأحد، 20 تشرين الأول، 17:30–19:00
المكان: المتحف الفلسطيني

يستضيف المتحف الفلسطيني إطلاق كتاب "العودة إلى البيت: جولة في رام الله خلال خمسين عامًا من الاحتلال". يروي شحادة، وهو يسير في الشوارع التي ترعرع فيها، قصص الناس والعلاقات والبيوت والأعمال، التي كانت، وما تزال، تُشكّل حجر أساسٍ في المدينة ومجتمعهِ. يصف المؤلّف تشابك الماضي والحاضر في المشهد البصري والاجتماعي والسياسي في رام الله، والمستوطنات المُحيطة بها على مدى السنوات الخمسين الماضية.

رجا شحادة كاتبٌ ومحامٍ فلسطيني، وهو مؤسّس مؤسّسة الحقّ، الرائدة في مجال حقوق الإنسان. وهو مؤلّف للعديد من الكتب الشهيرة، مثل: "غرباء في المنزل"، و"يوميّات الاحتلال"، و"لغة الحرب ولغة السلام"، و"حيث يتمّ رسم الخطّ: عبور الحدود في فلسطين المُحتلّة". وجدير بالذّكر، أنّهُ فاز بجائزة "Orwell Prize" عن كتابهِ جولات فلسطينية، الّذي نُشر بواسطة دار "Profile" للنّشر. يُقيم شحادة حاليًا في رام الله، فلسطين.

الحديث باللّغة الإنجليزية.
لغرض التنظيم نرجو التسجيل المسبق من هنا.


جولة
جولة مع قيّمة المعرض الضّيفة د. تينا شيرويل

الأربعاء، 23 تشرين الأول، 14:00 – 15:00
المكان: المتحف الفلسطيني.

لا تفوّتوا جولات معرض "اقتراب الآفاق" مع القيّمة الضيفة د. تينا شيرويل، والذي يبحث، عبر مجموعة من الأعمال الفنيّة الفريدة، التّاريخية منها والمُعاصرة، كيف شقّت التغيّرات في المشهد الطبيعي طريقها في التمثّلات الفنيّة منذ الثلاثينيّات وحتّى اليوم، وذلك من خلال أعمال 36 فنانًا فلسطينيًّا من فلسطين والشّتات، تتنوّع بين اللوحات الفنيّة والصّور الفوتوغرافيّة والمنحوتات وأفلام الفيديو والأعمال التركيبيّة.

برفقة د. شيرويل ستستكشفون تاريخًا طويًلا لتمثّلات المشهد الطبيعي الفلسطيني، والتغيّرات الطوبوغرافية عبر سنين من التحولات السّياسيّة والاجتماعيّة والبيئيّة من منظور الفن، حيث كان المشهد الطبيعيّ، وما زال، جزءًا أساسيًا من الممارسات الثقافيّة الفلسطينيّة. وفي ظل سياق مركب ومشحون حول علاقة الفلسطينيين بأرضهم، يتّخذ المعرض نقطة انطلاقه نحو استكشاف كيفيّة تمثيل المشاهد الطبيعيّة من قِبل الفنّانين الفلسطينيين على مرّ العقود، في محاولة لإثارة الأسئلة والتّأويلات الشخصيّة والجمعيّة حول علاقة الفلسطيني بالمكان وأحلامهُ ورؤاه عن المشهد الطبيعي.

لغرض التنظيم نرجو التسجيل المسبق من هنا.

 

استكشاف الأعمال الفنّية عن قُرب «الغزال الفلسطيني»

الفنّانة منال محاميد
الأربعاء، 23 تشرين الأول، 15:30–16:30
المكان: المتحف الفلسطيني

للوهلة الأولى، يبدو غزال محاميد الفلسطيني، الذي يُسمّى في حديقة الحيوانات "غزالًا إسرائيليًا"، كأيّ غزالٍ عادي. إلّا أنّنا عند النظر عن كثب نلاحظ ساقه المبتورة. في حديقة الحيوانات، وجدت الفنّانة عدّة غزلان بالوضع ذاته، وعند سؤالها قيل لها إنّ الغزلان كانت مريضة، وأنّ الطبيب البيطري اقترح البتر، فيما يُهدّد هذه الغزلان خطر الانقراض.

يبدو الغزال طفرة، منقوصًا ومدجّنًا ومروّضًا، وشاذًّا غريبًا عن حديقة الحيوانات، تحيط به عوازل مختلقة، في فرجة تشمل كائنات من "المشهد الطبيعي البرّي". يبدو الغزال استعارة عن رمز جديد للتناقضات اليومية التي يعيشها الفلسطينيّون في الأراضي المُحتلّة عام 1948.

الحديث باللغة العربية. 
لغرض التنظيم نرجو التسجيل المسبق من هنا.

 

ليلًا في المتحف (رصد النّجوم عبر المنظار الفلكي)
فضاء فلسطين

بالتّعاون مع «نوفا» لعلوم الفلك والفضاء
تتضمّن الفعالية جولة مسائية في المتحف
السّبت، 2 تشرين الثاني، 18:30–21:30
الفئة العمرية: 10 سنوات فما فوق
المكان: المتحف الفلسطيني

"في مكان ما، هناك شيءٌ مُدهشٌ ينتظر أن يتم اكتشافه" كارل ساجان

يمكن لأعيننا المجرّدة أن تلمح الأجرام السماوية الساطعة من بعيد تضيء سماءنا، لكنّ نظرتنا المحدودة لا يمكن أن تتصور العوالم الموجودة داخل هذه النقاط المتلألئة. انضمّوا إلينا، حيث سنبدأ الفعالية بعرض فيلم "في المستقبل أكلوا من أرقى أنواع الخزف"، (2016) من إخراج لاريسا صنصور وسورين ليند. بعد ذلك، سنحدّق في السماء التي تطوّق المشهد الطبيعي باستخدام المناظير الفلكية التي جلبتها "نوفا" خصّيصًا لهذا الحدث. وبناءً على ما نلاحظه، سنعمل مع شاعر ورسام على ترجمة رؤانا وملاحظاتنا لرسائل على بطاقات بريدية إلى درب التبانة.

كل ما عليكم إحضاره هو معطف، ووشاح، وإبداعكم!
المشاركة مجانية ولكن تستلزم التسجيل المسبق من هنا.


ورشة رسم
تحوّلات: الرسم وإمكاناته التعبيرية

الفنّانة أليانا كازاليت
2-6 تشرين الثاني
10:00–14:00

الفئة العمرية: 17 سنة فما فوق
المكان: المتحف الفلسطيني

يستكشف المشاركون، في هذه الورشة، مجالات التواصل المرئي المختلفة، مثل: "ريبورتاج"، الرسوم التوضيحية للكتب، ورواية القصص من خلال الرسوم البيانية، وغيرها...، من خلال سلسلة من المشاريع الإبداعية اليومية المصغّرة. ومع التدريب العملي، يطور المشاركون أفكارهم السردية وغير السردية ويترجمونها بصريًا (الخبرة ليست ضرورية، ولكن القدرة على الرسم مطلوبة). يحتاج المشاركون إلى إحضار كرّاسات الرسم الخاصّة بهم لمشاركة أفكارهم و"اسكتشاتهم" مع الفريق، للبناء على المشاريع القائمة بالفعل. هذه الورشة مُناسِبة لأي شخص مهتم بالرسم من الراغبين بتطوير مهاراتهم الإبداعية، وتوسيع ممارساتهم في الفنّ والتصميم.

عن الفنانة أليانا كازاليت: من مواليد روسيا، وهي فنّانة ورسّامة كاريكاتير تستخدمُ أسلوبًا فضفاضًا ومُعبّرًا، بحيث يُعتبر هذا الأسلوب منصّة مثاليّة للفكاهة. تتميّز كذلك، بطريقتها الفورية والبديهية لالتقاط الأشخاص والمشاهد ومكوّنات بيئة المشاهد. يكفيها رسم بعض التمايلات من قلمها لتكوين شخصية لديها جاهزية لمشاركة دعابة معكم.

درست الفنّانة الفنون التطبيقية عندما أقامت في موسكو، وتقنيات الطباعة الفنّية عندما انتقلت للعيش في لندن. تنقّلت وسافرت على نطاق واسع، ما دعاها للاعتقاد بأنّ نمط التّرحال ذات الإيقاع العالي قد أثّر على طريقة رسمها السريعة. تمتلك الفنّانة خبرة واسعة في المجالات الإبداعية بما في ذلك تصميم المطبوعات النسيجية، وعمل الدّمى، والتصوير الفوتوغرافي. وقد تأثّرت بأشياء عديدة، من موسيقى الجاز إلى الأدب الروسي المُظلم، ومن الفنّان هيرونيموس بوش إلى شخصيات الرسوم المتحركة "مومنز".

للمزيد عن الفنانة، يمكنكم زيارة الرابط هنا.

المشاركة مجانية ولكن تستلزم التسجيل المسبق من هنا.


جولات
جولة مع قيّمة المعرض الضيفة
د. تينا شيرويل

الأربعاء، 13 تشرين الثاني، 14:00–15:00
المكان: المتحف الفلسطيني

لا تفوّتوا جولات معرض "اقتراب الآفاق" مع القيّمة الضيفة د. تينا شيرويل، والذي يبحث، عبر مجموعة من الأعمال الفنية الفريدة، التاريخية منها والمُعاصرة، كيف شقّت التغيّرات في المشهد الطبيعي طريقها في التمثّلات الفنّية منذ الثلاثينيّات وحتّى اليوم، وذلك من خلال أعمال 36 فنانًا فلسطينيًا من فلسطين والشتات، تتنوّع بين اللوحات الفنّية والصور الفوتوغرافية والمنحوتات وأفلام الفيديو والأعمال التركيبية.

تستكشفون خلال هذه الجولة برفقة د. شيرويل تاريخًا طويلًا لتمثّلات المشهد الطبيعي الفلسطيني، والتغيّرات الطوبوغرافية عبر سنين من التحولات السياسية والاجتماعية والبيئية من منظور الفنّ، حيث كان المشهد الطبيعي، وما زال، جزءًا أساسيًا من الممارسات الثقافية الفلسطينية. وفي ظلِّ سياق مركب ومشحون حول علاقة الفلسطينيين بأرضهم، يتّخذ المعرض نقطة انطلاقه نحو استكشاف كيفية تمثيل المشاهد الطبيعية من قِبل الفنّانين الفلسطينيين على مرّ العقود، في محاولة لإثارة الأسئلة والتأويلات الشخصية والجمعية حول علاقة الفلسطيني بالمكان وأحلامهُ ورؤاه عن المشهد الطبيعي.

لغرض التنظيم، نرجو التسجيل المسبق من خلال الرابط هنا.


ورشة رسم
الفصول الأربعة: مراقبة النباتات وتصويرها فنّيًا (فصل الخريف)

الفنّانة إليزابيث تسدل
السبت، 16 تشرين الثاني، 10:00– 13:00
الفئة العمرية: 17 سنة فما فوق
المكان: المتحف الفلسطيني

إنّ المُلاحظة هي الطريقة الأولى التي يُمكننا من خلالها فهم المناظر الطبيعية من حولنا، ونسج علاقتنا معها. تُوفّر هذه الورشة فُرصة لمراقبة وفهم شكل النباتات، والاختلافات والتفاصيل التي تُميّز كل منها، وأنواعها وموطنها. سيقوم المشاركون، بإشراف الفنانة اليزابيث تسدل، بمراقبة عيّنات منتقاة من النباتات المُحيطة بالمتحف، ليرسموا "سكتشات" مقاطع توضيحية علمية للنباتات بناءً على ملاحظتهم البصرية والحسية. هذه الورشة هي مساحة للتفاعل المُباشر مع المشهد الطبيعي من خلال إعادة تصوير أجزاء من مكوناته.

تهدف هذه الورشة الموسمية إلى الإضاءة على النباتات المختلفة التي تُزهر في حدائق المتحف على مدار العام.
المشاركة مجانية ولكن تستلزم التسجيل المسبق من هنا.


ورشة في الأرشيف والمونتاج
مونتاج مُغاير: ورشة نظرية عملية حول الصّور المُتحرّكة

الفنّان خافيير توسكانو
29 تشرين الثاني- 7 كانون الأول
الفئة العمرية: 17 سنة فما فوق
المكان: المتحف الفلسطيني

يتضمّن تقديم المعنى للصّورة المُتحرّكة بُنية دلالية يشكّل المُصوّر والكاميرا والمُشاهد فيها الحوافّ الرئيسة على ثالوث مُعطى. ويُتيح هذا المبدأ، المرغوب بهِ، فرصة استكشاف استراتيجيات مُغايرة للتفسير تؤدّي إلى خلخلة أو إعادة تركيب أو ضبط أو، ببساطة، تجاوز المفاتيح الدلالية التي تثبّت القراءات المُعتادة للصّور المُتكرّرة في بيئتنا، من أجل تكوين مبادئ الهوية والتفاهمات البنيوية المؤثّرة على الحياة الاجتماعية السياسية ضمن عدّة مستويات.

ولهذا الغرض، تنقسم الورشة إلى قسمين، في القسم الأوّل، نتشارك تمارين جماعية للتصنيف والتحديد الهرمي لمعالجة المواد المرئية لمنحها قيمةً أرشيفية. وفي هذه الحالة، بإدخالات تُحاولُ الاستجابة لحساسية تكتيكية، وتعدّد وجهات النظر لحدث اجتماعي معيّن.

وفي القسم الثاني، سيقوم المشاركون ببناء قراءات إبداعية من خلال اعتمادات استراتيجية، التي ستكون في نهاية المطاف تعليقات دقيقة على تلك الحقيقة التي يتم بناءها في ذات اللحظة التي يتم بها نقل معناها، وفكّ تشفيرها: إنها فعالية المونتاج كأساس للبناء الجماعي للواقع.

المشاركة مجانية ولكن تستلزم التسجيل المسبق من هنا.