أحمد بدارنة © المتحف الفلسطيني

بين الألوان والركام

السبت، 17 شباط، 11:00 – 12:30

المكان: المتحف الفلسطيني

اللّغة: العربيّة

انضمّوا إلى جولة مع رينا الخطيب ومرح خليفة وأحمد أبوزيّاد في التظاهرة الفنيّة من أجل غزّة، التي تتضمّن ثلاث مساحات صُمّمت خصّيصًا لتستجيب للحدث الجلل الذي يمرّ بنا، أوّلها مساحة بعنوان "هذا ليس معرضًا"، والتي تضمّ أكثر من 260 عملًا فنيًّا لما يزيد عن 100 فنّان غزّي، والمساحة الثانية في معرض فردي بعنوان "المفقودون" للفنّان تيسير بركات، والذي يُقام في الرواق الزجاجي، أمّا المساحة الثالثة بعنوان "نساء غزّة"، فتأتي في عرض إثنوغرافي في بهو المتحف لأثواب وحُليّ تراثيّة تروي قصّة نساء من غزّة بين الإبداع والتهجير والتكافل.

حائطان متقابلان كما النهر والبحر، مطليّان بالأزرق النيلّي المستوحى من لون "صبغة النيلة" المستخلصة من نبات اسمه "النيلة"، كان يُستخدم في المجدل بين غزّة ويافا، وكانت النساء يصبغن بها أثوابهنّ وقت الحداد. على الحائطين المتقابلين ما يزيد عن 260 عملًا فنيَّا لأكثر من 100 فنّان وفنّانة من غزّة. خلال الحرب الأخيرة، كان للأعمال الفنيّة نصيبها من الدمار، وإذا ما أمعنّا النظر في حال الفنّانين، وما آلت إليه مصائر الغاليريّات والمؤسّسات الفنيّة، مثل محترف شبابيك للفنّ المعاصر، وغاليري التقاء للفنّ المعاصر، نرى ما هو محزن وكارثي، ونصبح شهداء على ما فقدته الحركة الفنيّة التشكيليّة الفلسطينيّة من فنّانين وفنّانات مضوا شهداء، وأعمال فنيّة كانت نتاج سنوات طويلة من الإبداع والابتكار.