حديث مع فنان: معرض "المفقودون"، مع الفنّان تيسير بركات

بالتعاون مع كليّة الفنون والموسيقى والتصميم في جامعة بيرزيت

السبت، 02 آذار | 11:00 – 12:30

المكان: المتحف الفلسطيني

اللّغة: العربيّة
 

بالتعاون مع كليّة الفنون والموسيقى والتصميم في جامعة بيرزيت، نستضيف في المتحف الفلسطيني الفنّان تيسير بركات في حوار حول معرضه "المفقودون" الذي يُقام في الرواق الزجاجي كنافذة تطلّ على غزّة، ويخلق فيه الفنّان عالمًا مبنيًّا على الفقدان بمفهومه الواسع: فقدان الحياة بألفتها المعهودة، وفقدان الإحساس بالزمن، وخسارة المكان، وقبل ذلك كلّه فقداننا لأنفسنا.

تعيش شخوص لوحات بركات، التي تتوزّع في ثلاث مجموعات، هي: التّيه، وأطياف، وعالم قيد التكوين، في عالمٍ قوامه الخراب: شخوص هامشيّة تراقب من بعيد أحيانًا، وهائمة أحيانًا أخرى، وجوهها بلا ملامح، وعيونها لا ترى، وحركتها بلا وتيرة واضحة. ينفتح عالم بركات على التأويل، وعلى احتمالات عديدة لعالم لا نعرف على وجه التحديد إن كان عالم الفاقدين أم المفقودين، وربّما أنّهما سيّان، ففي زمن الإبادة كلُّنا مفقودون.
 

عن تيسير بركات

فنّان ولد في مخيّم جباليا للّاجئين في قطاع غزّة عام ١٩٥٩. نال درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة حلوان في القاهرة، وانتقل إلى رام اللّه عقب دراسته، حيث يعيش مذّاك، ويدرّس الفنون ويصنعها.

عمل بركات بوسائط متنوعة، وجرّب موادّ مختلفة، كالخشب والمعادن والزجاج، وهو أحد أبرز فنّاني فلسطين العاملين اليوم. ما يزال الرسم حبّه الأوّل، وهو مستمرّ في العمل بغزارة، إذ يرسم عن الإرث الفنّي للمنطقة وتأثيراتها القديمة.

عرضت أعماله في معارض منفردة وجماعيّة في متاحف ومدن حول العالم، من بينها: بينالي ساو باو الدولي (١٩٩٧)، والنمسا (٢٠٠٦)، ودمشق (٢٠١٠)، وبينالي الإسكندريّة (١٩٨٩)، وروما (١٩٨٩-١٩٩٦)، ومتحف ستوكهولم للفنّ الحديث (١٩٩٦)، ومقرّ الأمم المتّحدة في نيويورك (١٩٩٧)، ومعهد العالم العربي في باريس (٢٠٠٠)، وبينالي الشارقة (٢٠٠٣)، ومتحف ستيشن للفنّ المعاصر في هيوستن، تكساس، وجاليري ميم في دبي، و"الرقم الذي صار اسمًا"، رام اللّه (٢٠٠٦)، و"أصوات من البعد"، غاليري زاوية، رام اللّه (٢٠١٤)، وغيرها.

بركات عضو مؤسّس في مركز الواسطي للفنون في القدس، وقاعة الحلّاج في رام اللّه، التي صارت مقرًا للجمعيّة الفلسطينيّة للفنّ المعاصر، والأكاديميّة الدوليّة للفنون في فلسطين في رام اللّه.