هاني زُعرب، درس في الطيران، 2009 (ثنائيّة). زفتة وموادّ مختلطة على قماش، 240 x 100 سم. بإذن من مجموعة بنك فلسطين

حديث مع فنّان: الفنّان هاني زعرب، يحاوره عامر شوملي

الإثنين، 25 آذار | 13:00 – 14:30
المكان: المتحف الفلسطيني وعبر تقنيّة زووم
اللّغة: العربيّة

انضمّوا إلينا في حديث مع الفنّان هاني زعرب حول "هذا ليس معرضًا"، والذي يشارك فيه بستّة أعمال فنيّة أنتجها بين الأعوام 2000-2009. يتناول الحديث الظرف الراهن وحرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة من منظور الأثر الذي طال الحياة الفنيّة، كما يضيء على ما فقدته الحركة الفنيّة الفلسطينيّة في ظلّ الحصار المستمرّ والحرب الدائرة، وفي ظلّ ما عايشه الفنّانون من موت أحبّتهم، وإعدام أعمالهم ومراسمهم ومنجزهم الفنّي. يتطرّق الحديث، أيضًا، إلى التجربة الشخصيّة للفنّان زعرب، بالعودة إلى بداياته وأعماله الأولى، والتطوّر الذي طرأ على أسلوبه عبر استخدام موادّ جديدة غير تقليديّة، مثل الزفتة، وأخيرًا عن حقيقة معنى أن يكون الفنّان فلسطينيًّا غزيًّا في الخارج.

عن الفنّان هاني زُعرب
من مواليد مخيّم رفح في قطاع غزّة عام 1976. حاصل على شهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة النجاح الوطنيّة في نابلس، ويعيش اليوم ويعمل في باريس، فرنسا.

 يتناول زعرب في أعماله الفنيّة المفاهيم العالميّة للهويّة والمكان والذاكرة بتفاصيلها المعقّدة، والتي تأتي مع حالات التعليق والتأخير والانتظار والنفي والحركة والنزوح والغياب والمقاومة. تستحضر أعماله ذكرياته الشخصيّة وقصصه التي شكّلت حياته، والتي تتعلّق بأحداث فلسطين والمنطقة، بما تحمله من أبعاد سياسيّة وثقافيّة معقّدة، كما يبحث في الذكريات، محاولًا فهم آثار تفكيك العلاقة بين الماضي والحاضر على نفسه وعلى الآخرين، وهكذا فإنّ فنّه يتجاوز الحدود والجغرافيا.

يستخدم زعرب وسائل إعلام مختلفة، ويسمح للمفهوم الكامن وراء عمل معيّن بتحديد اختياره للوسائط. يمكن العثور على أعماله في العديد من المجموعات الخاصّة والعامّة على المستوى الدولي، مثل المتحف البريطاني في لندن؛ والمتحف الوطني العربي الأمريكي في ميشيغان؛ ومتحف الفنّ المعاصر في ميتلكوفا، سلوفينيا؛ ومركز إليامسبورغ للفنون والتاريخ، نيويورك؛ ومعهد العالم العربي، جمعيّة رينوار، فرنسا؛ والمدينة الدوليّة للفنون، باريس؛ وبلديّة باريس؛ وإيماجو موندي لوتشيانو بينيتون، إيطاليا؛ ومؤسّسة بارجيل للفنون، الشارقة؛ ومؤسّسة دلّول للفنون، بيروت؛ والمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، عمان. فاز زعرب بالعديد من الجوائز والإقامات الدوليّة، وتمّ اختياره كأحد "الفنّانين العالميّين العشرة الذين تجب مشاهدتهم" في العام 2013 من قِبل The Huffington Post.

*هاني زُعرب، درس في الطيران، 2009 (ثنائيّة). زفتة وموادّ مختلطة على قماش، 100x240 سم 
بإذن من مجموعة بنك فلسطين.