جولات في المعارض

الثلاثاء، 23 نيسان | 13:00 – 14:30
المكان: المتحف الفلسطيني
اللّغة: العربيّة

انضمّوا إلينا في جولة مع رينا الخطيب وأحمد أبو زيّاد في التظاهرة الفنيّة من أجل غزّة، والتي تتضمّن مساحتين صُمّمتا خصّيصًا لتستجيبا للحدث الجلل الذي يمرّ بنا، أولاهما مساحة بعنوان "هذا ليس معرضًا"، والتي تضمّ أكثر من 260 عملًا فنيًّا لما يزيد عن 100 فنّان غزّي، وثانيهما بعنوان "نساء غزّة"، وهي عرض إثنوغرافي في بهو المتحف لأثواب وحُليّ تراثيّة تروي قصّة نساء من غزّة بين الإبداع والتهجير والتكافل.

حائطان متقابلان كما النهر والبحر، مطليّان بالأزرق النيلي المستوحى من لون صبغة نبات النيلة، والتي كانت تُستخدم في المجدل بين غزّة ويافا، وكانت النساء يصبغن بها أثوابهنّ وقت الحداد. على الحائطين المتقابلين ما يزيد عن 260 عملًا فنيَّا لأكثر من 100 فنّان وفنّانة من غزّة. وخلال الحرب الأخيرة، كان للأعمال الفنيّة نصيبها من الدمار، وإذا ما أمعنّا النظر في حال الفنّانين، وما آلت إليه مصائر الغاليريّات والمؤسّسات الفنيّة، مثل محترف شبابيك للفنّ المعاصر، وغاليري التقاء للفنّ المعاصر، نرى ما هو محزن وكارثي، ونصبح شهداء على ما فقدته الحركة الفنيّة التشكيليّة الفلسطينيّة من فنّانين وفنّانات مضوا شهداء، وأعمال فنيّة كانت نتاج سنوات طويلة من الإبداع والابتكار.