القدس التي هُنا، القدس التي هُناك: إضاءات مَعرفيّة وتَحوّلات مُجتمعيّة

الأربعاء، 9 كانون الأوّل |9:30-16:00
المؤتمر باللّغة بالعربيّة مع تَوفّر ترجمة فوريّة للُّغة الإنجليزيّة
المكان: عبر تطبيق زووم
الرابط: https://zoom.us/j/98832059979


يَعقد المتحف الفلسطيني مؤتمره السّنوي الثّاني المُرافق لمعرض "طُبع في القدس: مُستَملُون جُدُد"، ويسعى المؤتمر المُعنوَن "القدس التي هُنا، القدس التي هُناك" إلى البحث في مركزيّةِ القُدس في المخيال الفلسطيني سياسيًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا.

يستكمل المؤتمر ما بدأه المتحف الفلسطيني في البحث والإضاءة على القدس ضمن معرضيهِ "تحيا القدس" (2017)، و"طُبع في القدس: مُستَملُون جُدُد" (2020-2021). وضمن عمليّة إنتاج مَحاور المؤتمر وعنوانهِ، أخذَ النّقاش مساحةً مؤداها أنّ هُناك أكثرَ من قُدسٍ؛ القُدس التي هُنا، التي تُعبّر عن وتمثّل المِخيال الفردي والجماعي، والقُدس التي هُناك، تلك البعيدة المُحاطة بالجدار والحواجز العسكريّة، التي لا يستطيع الفلسطينيّون في الشّتات والضفّة الغربيّة وقطاع غزّة الوصول لها.

وفي ضوء ذلك، يُسائل المؤتمر: كيف من المُمكن أن نقرأَ القُدس في المِخيال الجَمعي الفلسطيني؟ وكيف يتمّ تمثيل مركزيّة القُدس في الحقل الثّقافي الفلسطيني؟ وهل هُناك إجماع على قُدسٍ واحدة؟ هل هُناك صوت مقدسيّ واحد؟ كيف تتشابك المُقاومة في القُدس مع الفعل العادي واليومي؟ وهل يَعكس الخِطاب الفلسطيني الواقع المقدسي وحيثيّاته؟

المتحدّثون: عصام نصّار، سليم أبو ظاهر، مها السمّان، أحمد أسعد، أريج صبّاغ - خوري، غسان حلايقة، فيروز شرقاوي، عبد الرّؤوف أرناؤوط، علي مواسي، ياسر قوس، كاميليو بوانو، ناهد حبيب الله.

يمكنكم الاطلاع على برنامج المؤتمر، هنا.