
حواريّة – "مغلوب على أمرنا: سرديّات الهزيمة والعجز كأدوات للشلل السياسي"
مع خالد عودة اللّه
بالشراكة مع دائرة سليمان الحلبي للدراسات الاستعماريّة والتحرّر المعرفي
الأربعاء، 23 حزيران، 17:00-19:00
المكان: المتحف الفلسطيني
اللغة: العربيّة
عند بداية حرب الإبادة على قطاع غزّة تكبّلت أيدينا، ولا تزال مكبّلة حتّى اليوم. واجهنا أسئلة الوجود والجدوى والمعنى، وسؤال "ماذا يمكننا أن نفعل؟"، من دون أن ندّعي يومًا امتلاك الإجابة أو الطريق. كان العمل على التظاهرة الفنيّة "هذا ليس معرضًا"، وما تلاها من معارض ومحاولات تظاهر، إعلانًا لرفض الإبادة، وإعلاءً لصوت الحياة في وجه آلات الموت.
نسأل أنفسنا كلّ يوم: ماذا تعني حياتنا؟ ماذا يعني أن يستمرّ المشهد السياسي في فلسطين والعالم على ما هو عليه، رغم أنّ غزّة تُقصف في كلّ دقيقة، حتّى لحظة كتابة هذا النصّ وقراءته والعمل عليه؟ وكيف تحوّلت سرديّة العجز إلى أداة لتقييد الفعل السياسي في فلسطين؟ هل فقدنا حقًّا زمام المبادرة، أم أنّ العجز بات إطارًا يُعاد إنتاجه لضمان شللنا السياسي؟ كيف تتصرّف الشعوب والمجتمعات في لحظات القمع السياسي والمنعطفات التاريخيّة الحادّة؟ ولماذا نُقهر، نحن الفلسطينيّين، على تقسيم فلسطين إلى مناطق وأقاليم تحمل أسماء الضفّة وغزّة والداخل، عند الحديث عن العمل السياسي؟ لماذا أصبح لكلّ منطقة خصائص وظروف تمايزها سياسيًّا عن سواها؟ وما هو موقفنا اليوم إزاء ما نعيشه وما ينتظرنا في المستقبل؟
شاركوا معنا في هذا الحوار الذاتي والجماعي حول سرديّات الهزيمة والانتصار، وما بينهما من قصص وتجارب فرديّة وجمعيّة.
*الصورة: مُلصَق صادر عن مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في برلين، 1977. مجموعة علي قزق، أرشيف المتحف الفلسطيني الرقمي.