الإثنين، 22 كانون الأوّل

• 11:00-12:00 التظاهرة الفنيّة ومعرض خليل رعد
• 12:00-13:00 غرفة المجموعات ومختبرات الترميم
• 13:00-14:00 التظاهرة الفنيّة ومعرض خليل رعد
• 14:00-15:00 غرفة المجموعات ومختبرات الترميم

المكان: المتحف الفلسطيني
اللغة: العربيّة والإنجليزيّة

جولة التظاهرة الفنيّة من أجل غزّة "هذا ليس معرضًا"

في حروب مضت، وتحت وطأة الحصار، رسم فنّانون غزيّون أعمالهم على قماش الأكفان، وفي زمن الإبادة الجماعيّة وعلى مسرحها العبثي، يمكن لقماش الرسم أن يصبح أكفانًا، ويمكن لإطارات لوحات ناجية أن تتفكّك لإشغال النار من أجل أجساد نالت منها قسوة البرد. واليوم، يشهد أكثر من 200 عمل فنّي لأكثر من 100 فنّان غزّي على هذا الإرث، وما يحمله من إصرار الحياة على أن تستمرّ في وجه المحو.

جولة في غرفة المجموعات

تأخذنا هذه الجولة إلى غرفة المجموعات، حيث نقترب من المجموعة الإثنوغرافيّة التي تضمّ أثوابًا فلسطينيّة مطرّزة وحُليًّا وإكسسوارات، إلى جانب الملصقات والأعمال الفنيّة التي تحفظ مشاهد من الحياة الفلسطينيّة عبر عقود. نتوقّف عند حكاية ثمانين ثوبًا ارتحلت إلى الولايات المتّحدة وحفظتها سيّدات فلسطينيّات وعربيّات–أمريكيّات، قبل أن تعود أخيرًا إلى فلسطين لتستقر في المتحف الفلسطيني.

جولة في مختبر الترميم

تأخذنا هذه الجولة إلى قلب العمل خلف الكواليس، حيث نتعرّف على التقنيّات المتخصّصة التي يستخدمها المتحف في ترميم الأثواب والأقمشة، وفي معالجة الورق والوثائق المهدّدة بالتلف. سنشاهد عن قرب كيف تُعالج هذه الموادّ الهشّة، وكيف تُستعاد تفاصيلها بخبرة دقيقة تحافظ على قيمتها التاريخيّة والثقافيّة.

جولة في معرض "خليل رعد: ليست مجرّد ذاكرة"

تأخذنا هذه الجولة في رحلة بصريّة تمتدّ من نهايات القرن التاسع عشر حتّى الأربعينيّات، عبر عدسة المصوّر الرائد خليل رعد، لنرى كيف سجّل ملامح فلسطين قبل 1948 وما شهدته من تحوّلات عميقة. ننتقل بين صوره التي تتأرجح بين المشهدي واليومي، وبين المقدّس والمعاصر لزمنه، ونستكشف كيف تتحوّل الصورة الفوتوغرافيّة إلى شهادة على حضور مهدّد بالمحو، وكيف تظلّ موقعًا للمقاومة وإعادة التخيّل في وجه العنف الاستعماري المستمرّ.

للتسجيل، من هنا