مجموعة المتحف الفلسطيني الدائمة

اتّجاهات

يعمل سلطان بن فهد بالرسم والنّحت. يُنتج الفنّان، الذي طوّر قدراته الفنّيّة من خلال التعليم الذاتي، رسوماته المجرّدة والمَهيبة باستخدام ضربات سميكة من الدهان والرمل واللّؤلؤ وحبيبات اللُّكاث ومسحوق الزجاج. بوحي من الثقافة الروحانيّة والمادّيّة لمدينة مكّة في بلده السعوديّة، يتخيّل فهد لغته الخاصّة نحو فنّ إسلامي معاصر ونقدي. تحمل أعماله ثيمات التكرار والصوت والحركة، مُستخدمًا رموزًا تُشتقّ من الإسلام: المواقيت الخمسة للصلاة، والحجّ، والكعبة. على مدى السنوات الخمسة الأخيرة، كان بن فهد يجمّع أغراضًا أثريّة متروكة في مكّة، و"اتّجاهات" هو عمل جديد من هذه المجموعة.

المنزل

فيرا تماري فنّانة ومنسّقة معارض ومؤرّخة فنون ومُحاضِرة. تهيمن ثيمات طبيعة فلسطين وتاريخها المُعاش الغني والمعقّد في ممارساتها الفنيّة ذات المجالات المتعدّدة. تأتي أعمال تماري من منظور لقاءاتها الخاصّة مع مشهد فلسطين الطبيعي، المُثقل بالهيبة أمام غِنى الأرض، وأشجار زيتونها المُعمّرة، وصبّارها وتلالها المتدفّقة من جهة، وبوحشيّة الاحتلال من جهة أخرى. تعمل تماري بوسائط مُتعدّدة، وأنتجت أعمالًا فنيّة بصريّة من النقش الغائر في الطين، وتجهيزات استخدمت فيها سيارات كانت قد دمّرتها الاعتداءات الإسرائيليّة. "المنزل" هو تجهيز مشتقّ من التجارب والذكريات الخاصّة بالفنّانة.