صيد 1

صيد 1
أعمال فنيّة / لوحات
الفنّان أسد عزّي

عملي هو محاولة للمحافظة على التعارض بين غرض الفنّ بوصفه حرفة جماليّة، وغرضه كموضوع للملاحظة التأمّليّة والمفاهيميّة. يتموضع العمل كشاهد على طريقة اجتياح كلٍّ من هذَين العالمَين للآخر. أستخدم عدّة تقنيّات وأساليب في الوقت ذاته، وأعمل في روحيّة من التعدديّة والإنسانيّة. أريد لعملي أن يكون شبيهًا بطقوس تطهّر النفس وتنهض بها، بطريقة لا تكون جزءًا من الثقافة الغربيّة، وبالتالي تفتح عين المشاهد على مصادر ومؤثّرات متنوّعة. تشتبك أعمالي مع عالمَين ينموان جنبًا إلى جنب، حتّى أنّهما يتداخلان، فمن ناحية، أختبر المواضيع الحميمة المرتبطة بالهويّة: لوحات العائلة ولوحات الأعراس، واللّوحات التي أرسم فيها وجهي، كلّها تستند إلى الصور الفوتوغرافيّة من طفولتي في شفا عمرو. إذًا، ثمّة سيرة ذاتيّة تتكشّف إلى جانب الجغرافيا البشريّة. ومن ناحية أخرى، جهدت من أجل بناء عالم من الصور الكونيّة، والتي تطرح أسئلة حول موقع الإنسان في الكون، ووظيفة الفنّان في العالم. وعلى مدى السنين، استكشفت الأفكار الكونيّة التي رغبت من خلالها في إثارة مواضيع فنّيّة معقّدة، مثل طرق التمثيل، وموثوقيّة الرواية، والاقتباسات من تاريخ الفنّ، والجوانب الاجتماعيّة والاقتصاديّة للصور. لمست هذه اللوحات، أكثر من مرّة، المناطق الملتبسة والمخادعة، الواقعة بين الفنّ والحياة اليوميّة، إذ أدخلت فيها أشياء ليس من السهل إدراك هويِّتها الجديدة بالطرق التقليديّة. .

تفاصيل القطعة

المادّة
أكريليك على قماش
العرض
105 سم
الطول
90 سم
بتبرع من
أسد عزّي