في واقع تُهمّش فيه السرديّة الفلسطينيّة من التعليم الرسمي، تشكّل برامجنا التعليميّة أداة رئيسيّة لبناء وعي نقدي، وتعزيز المعرفة الجماعيّة في مواجهة المحو والتشويه.
لا تقتصر هذه البرامج على الأطفال وطلّاب المدارس والجامعات، بل تمتدّ لتشمل المعلّمين والأكاديميّين والفنّانين، لتكون مساحة آمنة للتفكير النقدي والتجريب والتعبير عن الذات، ينخرط فيها الجميع باعتبارهم فاعلين في إنتاج المعرفة وتوسيع آفاقها.
تشمل البرامج ورشات تعليميّة وفنيّة، وزيارات مدرسيّة وجامعيّة، ولقاءات مع معلّمين وفنّانين، وأيامًا مفتوحة، ولقاءات حواريّة، وجولات في المعارض والحدائق ومختبرات الترميم وغرف المجموعات، ومخيّمات صيفيّة لطلّاب المدارس وأبناء المغتربين، وغيرها من العفاليّات التي ستُبنى تباعًا استنادًا إلى معارضنا وموضوعاتها الرئيسيّة.
ولغايات توفير موارد مستدامة ومفتوحة، يرافق هذه البرامج إنتاج مصادر تربويّة تفاعليّة للأطفال، ومصادر معرفيّة قائمة على البحث موجّهة للباحثين والطلّاب والفنّانين، ومستمدّة من معارض المتحف ومجموعاته وأرشيفه، ومن الحياة اليوميّة للفلسطينيّين.
يمكّننا دعمكم من توسيع برامجنا وتنويعها، بدءًا من تنظيم المخيّمات الصيفيّة وإنتاج موارد رقميّة حرّة ومفتوحة، وصولًا إلى تدريب المعلّمين والفنّانين على تصميم تجارب تعلّميّة متجذّرة محليًّا، تمزج بين الإبداع والتعليم.