الفنّ والثقافة
يضيء هذا المحور على صمود الشعب الفلسطيني، مبرزًا إرثه الثقافي والفنّي بوصفه تعبيرًا عميقًا عن ارتباطه بالأرض، ويستعرض تطوّر الموسيقى التي عكست هذا الارتباط، وألهمت لاحقًا إيقاعات الرقص الشعبي مثل "الدبكة". كما يتناول التطريز الفلسطيني واللباس التقليدي، بما يحمله من رموز حبّ للأرض في نقوشه الدقيقة. تُمنح الفنون البصريّة هنا مساحة خاصّة، إذ تشكّل الأرض ومشهدها الطبيعي موضوعًا محوريًّا لها، كما يُضاء على تاريخ السينما في غزّة منذ نشأتها في خمسينيّات القرن الماضي وصولًا إلى يومنا هذا.